images

إزاى تعرفى أن طفلك يعانى من فرط الحركة ونقص الانتباه؟

عدة علامات ومؤشرات توضح أن الطفل يعاني من متلازمة ضعف الانتباه وفرط الحركة يجب على أي أم الانتباه لها جيدا والتعامل معها.



هناك فارق كبير بين الطفل النشيط والطفل المصاب من متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة، لكن تظل مشكلة فرط الحركة مؤرقة لكثير من الأمهات بشكل كبير. 





ويقول الدكتور أمير سليمان، استشاري الأطفال وحديثي الولادة بمصر، إن هناك علامات ومؤشرات توضح أن الطفل يعاني من متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة يجب على أي أم الانتباه لها جيدا والتعامل معها.



ووضع سليمان عدة علامات ومؤشرات تستطيع أي أم تحديد إذا كان طفلها يعاني من نشاط زائد أو نقص الانتباه وفرط الحركة كالتالي:



‎1. لا يجلس بدون حركة ويتقافز على الكرسي ويقوم بتحريك رجليه.



‎2. لا يجلس على كرسيه ويتركه بدون سبب وأحيانا يتصرف عكس ما هو مطلوب منه.



‎3. لا يتوقف عن التقافز والفرك حتى أثناء الزيارات للأقارب والأصدقاء.



‎4. لا يجيد اللعب أو الانغماس في الأنشطة المسلية مثل باقي الأطفال العاديين.



‎5. لا يقوى على اللعب بدون صوت أو صخب أو إزعاج الآخرين.



‎6. يتحدث كثيرا دون توقف.



‎7. دائما مندفع في إجاباته ويتحدث بسرعة وصوت مرتفع.



‎8. لا يلتزم بالدور.



‎9. يقاطع الآخرين أثناء الحديث ومتسرع في الرد.



‎وكانت أبرز العلامات التي تدل على تشتت أو ضعف الانتباه كالتالي:



 



‎1. لا ينتبه للتفاصيل ويرتكب دائما أخطاء سببها عدم الانتباه ولكنه غالبا يعرف المعلومة، ويظهر ذلك أثناء أداء الواجب المدرسي أو الامتحانات.



‎2. ملول ومشتت التركيز والانتباه باستمرار ولا ينجز مهمة مطلوبة (الواجب مثلا) أكتر من ٥ إلى ١٠ دقائق والانشغال في أشياء أخرى.



‎3. لا ينتبه لكلام الآخرين حتى لو كان موجها له مباشرة وكأنه لا يسمع.



‎4. لا ينفذ الأوامر بشكل دقيق وخاصة الأوامر المعقدة أو المركبة (أكثر من طلب في آن واحد).



‎5. لا يهتم بأي شيء يتطلب مجهودا ذهنيا (مثل واجب الحساب أو لعب الترتيب المنطقي وتركيب البازل).



‎6. دائما ينسى متعلقاته الشخصية والمدرسية مثل الأقلام الأساتيك البرايات الكراسات.



 



‎7. لأتفه الأشياء يتشتت انتباهه وتركيزه.



‎8. ينسى ما تم تكلفيه به من مهام (نسيان حقيقي وليس تمثيلا).  



‎9. صعب عليه تحديد الخطوات المطلوبة لتنفيذ مهمة ما (مثلا لا يدرك عند أداء الواجب أن عليه فتح شنطته وإخراج الكتب والكراريس والمقلمة).



‎ويقول سليمان: "يمكننا تأكيد التشخيص عند سن الـ ٤ سنوات، لكن الأعراض ممكن تبدأ قبل هذا السن، أصغر من ٣ سنين ممكن تظهر بعض أعراض فرط الحركة كشيء طبيعي في تطورهم ويتخلصون من هذه المشكلة".



ويضيف أن الاستشارة الطبية المبكرة مهمة جدا لأن التدخل المبكر يساعد الطفل كثيرا.



وأكد على الأمهات عدم الحديث عن ضعف الانتباه وفرط الحركة إذا كانت هذه العلامات والشروط غير متوفرة، وشدد على محاولة التواصل مع الطفل لتعزيز التفاهم معه وتعديل سلوكه.

اشهر مقالات كيدز دايريكتوري